الممارسة الصيدلية
نبذة عن القسم
يُعنَى القسم بتدريس مقررات الصيدلة الإكلينيكية التي تهدف إلى إمداد الطالب بالمعلومات التطبيقية التي تؤهله إلى تقديم خدمات أفضل للمرضى مما يساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية بصفة عامة وحسـن استخدام الدواء بصفة خاصـة، وتقديم الصيدلة الإكلينيكية بمفهومها الواسع على أن للصيدلي دوراً أساسياً ضمن فريق الرعاية الصحية، ومن ذلك مقابلة المريض، متابعة العلاج الدوائي، تقديم النصح والإرشاد الصحي للمريض فيما يختص بالطريقة الصحيحة والاستخدام الأمثل للدواء والتأكد من عدم وجود تداخلات دوائية.
كما يَمُد الصيدلي الإكلينيكي كلاً من الطبيب والمريض وهيئة التمريض بالمعلومات الدوائية الأساسية التي من شأنها إنجاح عمل الفريق الطبي المعالج في أداء رسالته. ولذلك يقوم قسم الممارسة الصيدلية بتدريس عدد من المقررات النظرية والعملية التي تهدف إلى إمداد الطالب بالمعلومات الأولية عن الأمراض ومسبباتها وأعراضها وتطورها وطرق الوقاية منها وعلاجها، وكذلك التعرف على طـرق علاج الأمراض ومناقشة التأثير العلاجي للأدوية المختلفة من خلال الفهم الصحيح لحركية الدواء ومدلول نتائج الاختبارات الإكلينيكية والمَقدِرَة على التعرف على الأعراض الجانبية والسُمِّية للأدوية بالإضافة إلى تدريب الطالب في مجال الصيدلة الإكلينيكية وصيدلة المستشفيات ومراكز معلومات الأدوية والسموم من خلال برامج عملية مكثفة في المستشفيات التعليمية وغيرها من المواقع التي يزاول فيها الصيدلي العمل بطرق علمية صحيحة وأيضا من خلال استعراض حالات مرضيه بالجامعه بمعرفة أساتذة من كلية الطب بالجامعه.
يهدف البرنامج إلى تخريج صيدلي ملم بكافة متطلبات المهنة وبأحدث فروع علم الصيدلة وكل التقنيات الحديثة التي تجعل منه صيدلياً متميزاً للعمل بالصيدليات العامة والخاصة ومصانع وشركات الأدوية ومعامل الرقابة الدوائية وتحليل الأغذية والعمل في مجال الإعلام والتسويق والبحوث والجامعات مع مراعاة أخلاقيات ممارسة المهنه.
بالإضافة إلى الجديد في هذا البرنامج هو التركيز على دور الصيدلي في تقديم الرعاية الصحية المناسبة للمريض بداخل المستشفيات وخارجها وذلك من خلال متابعة النظام الدوائي له ودراسة مبادئ حركية الدواء الإكلينيكية وتطبيقاتها في العلاج في الحالات المرضية المختلفة وإيجاد الأنظمة العلاجية المناسبة وذلك بالتعاون مع الطبيب المعالج وذلك عن طريق استحداث برنامج ملائم يخرج بين العلوم الأساسية والطبية والإجتماعية.
نرحب بكل من يساهم في بناء مستقبل وطننا لمساعدته على أن يأخذ مكانة مميزة بين الأمم.